أحد السابقين للإسلام وممن كان معدوداً فيمن جمع القرآن العظيم
عزم الصديق توليته الخلافة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هاجر إلى الحبشة وعرف بحسن الخلق والحلم الزائد.
غزا غزوات مشهودة ورواياته للأحاديث معدودة
شهد بدرا وقتل يومئذٍ أباه
وأبلى يوم أحد بلاءً حسناً ونزع الحلقتين اللتين دخلتا من المغفر في وجنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فانقلعت ثناياه فحسن ثغره بعد ذلك.
أمدَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عمروَ بن العاص في غزوة ذات السلاسل بمدد فأمره على المدد وكان في المدد أبو بكر وعمر .
وكان صاحب دين وتقوى ولين .. وقال وددت أني كنت كبشاً فيذبحني أهلي فيأكلون لحمي ويحسون مرقي .
ولي في عهد أبي بكر الصديق بيت مال المسلمين .
وكان أحد أمراء الأجناد في الشام و قائد وقعة اليرموك .
شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وسماه أمين الأمة
توفي سنة ثمان عشرة في الطاعون .
الجواب : (1-أبو عبيدة بن الجراح أحد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنه)
أنصاري .. البطل الكرار .. صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخو خادم النبي صلى الله عليه وسلم
شهد أحداً وكان ممن بايع تحت الشجرة
كان من إقدامه في الحروب أن كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أمراء الجيش : لا تستعملوا فلاناً على جيش فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم .
واشتهر بالمبارزة وقتل في حروبه مائة نفس من الشجعان مبارزة
أمر أصحابه يوم الحديقة أن يحملوه على ترس على أسِنَّة رماحهم ويلقوه في الحديقة فاقتحم إليهم وقاتل حتى افتتح باب الحديقة وجرح يومئذ بضعة وثمانين جرحاً ..
كان مستجاب الدعوة ولقي المشركين مرةً وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنك لو أقسمت على الله لأبرك فأَقْسِمْ على ربك .. فقال أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم.
استشهد يوم فتح تستر سنة عشرين .
(13-البراء بن مالك رضي الله عنه)
قال عنه الذهبي : السيد الكبير الشريف ، الأنصاري الخزرجي
له أحاديث يسيرة شهد بيعة العقبة ومن النقباء
وكان من البدريين قال للرسول صلى الله عليه وسلم عندما استشارهم في قتال المشركين في غزوة بدر (لو أمرتنا يا رسول الله أن نخيضها البحر لأخضناها ، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى بَركِ الغِمادِ لفعلنا)
كان جواداً ... لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان يبعث إليه كل يوم جفنة من ثريد اللحم أو ثريد بلبن أو غيره
كان يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم .
وكان ينادى على أطمهم من أحب الشحم واللحم فليأتِ.
سمي الكامل لتكامل صفاته فكان يحسن الكتابة في الجاهلية والعوم والرمي وكان من أحسن الناس في ذلك .
مات سنة أربع وعشرين وكان سيد الخزرج
(25- سعد بن عبادة رضي الله عنه)