الحريف محمد كمال Admin
الجنس : عدد الرسائل : 1113 العمر : 30 الموقع : ممتاز العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق السٌّمعَة : 0 نقاط : 1646 تاريخ التسجيل : 07/11/2008
| موضوع: سَلمى السبت فبراير 06, 2010 3:42 pm | |
|
سَلمى
فلنتفق .. أن نفترق
ولتنتهي أحلامُنا .. ولتَحْترِق
فلنبتعد...
لم نجنِ من أشواقِنا إلا سِنيناً تنسَرِق
فالحلمُ مَلَّ رُقادَنا
الحلمُ نادني " أفِق...
لا ينبغي لضعيفِ طيرٍ أنْ يُحلِّق في الأفُق
لا ينبغي أن ينسُجَ الأحلامَ منوالٌ خَرِق "
لن تبلغ الشطَّ الأمين بنا سَفينتُنا الوَرَق .
فلنفترق ..
والحبُّ فليفنَى إذن ما دام لا يَكفِي الرَّمَق
مادام لا يُبقِي سوى بعضَ ارتعاشاتٍ وشوق
بعضَ القلق...
بعضَ الأرق ...
فالحبُّ كالفكرِ الذي إن لم يجد سطراً أَبَق
ولقد صدق ...
أنا لستُ أملك في زمان العَدْوِ
خيلاً للسَّبَق
أنا لستُ أغزِلُ للأميرةِ مِن خيوطِ الشَّمسِ
ثوباً يأتلِق
فلنعترِف.... هو كان حقاً يستحِقّ
فليحتضن يَدَكِ إذن...
ولنفترق...
يا صاحبي..
اخفض لسلمى من جناحك وارتفق
سلمى كما الطفلُ المداعبُ، كالنهارِ بلا شَفَق
سلمى كما العمرُ المعادُ، كما الحنينُ إذا وَمَق
هي كل ما عَزَف الهوى
عودٌ وقيثارٌ و رِقّ
هي هَمهَماتُ الفجرِ لليل الأَرِق
فاجمع لها من أغنياتِ الشوق طَوق
هي لن تقاومَ...
إذ يعاني الحبُّ في دمها الغرق
سَلمى .. أنا ..!!!
وأنا أموتُ على الجدارِ المتسِق
اجترُّ مِن كأسِ الحنين إليها
اقتاتُ الطُّرق
فلنفترق..
وليقض فينا العجزُ ما يوماً تَمَنَّى
وليُنْهِنا لمشاعرٍ ثكلَى وإحساسٍ مُعَنّى
وليُوؤِد الأحلامَ فينا ، يسرق البسماتِ مِنّا
إنْ طافَ في غَدُكِ الحنينُ وسائلَ الأشواقَ عنّا
احكي له أقصُوصَة عن عاشقٍ يوماً تَغَنّى
وجهي كما النقشُ القديمُ لدَيكِ... لا تتنكريه
ضُمّيهِ رَغمَ البُعدِ عنّي ... واحضُنيه
سلمى إذا أحسَسْتِ شَوقيَ ذاتَ ليلٍ ....قبّلِيه
| |
|